انتقل إلى المحتوى

مدونة

ما هو اللعب الذي يبادر به الطفل ولماذا هو مهم؟

بواسطة colorland shopify 16 Apr 2025

يُعرَّف اللعب الذي يبدأه الطفل بأنه اللعب الذي يوجه فيه الأطفال الأنشطة. وهو، مثل اللعب الحر في السنوات المبكرة، يُتيح هذا البرنامج للأطفال اختيار ما يلعبون به، وكيفية ووقت اللعب. ويُستخدم بكثرة في دور الحضانة وفصول تعليم الطفولة المبكرة، حيث يمكن للأطفال اختيار الألعاب المشتركة بأنفسهم. كما تُقدم في بيئة السنوات المبكرة برامج تعليمية مستمرة ذات صلة بالمهارات والمواضيع. ويمكن للممارسين تعديل هذه البرامج وتحديثها لتعكس اهتمامات الأطفال أو لتشجيعهم على استكشاف المواضيع ذات الصلة.

يُرحَّب بالبالغين للمشاركة في الأنشطة التي يبادر بها الأطفال، ولكن يُشجَّعون على اتباع توجيهاتهم. على الطفل أن يُدير لعبه بنفسه، ويختار الأنشطة والألعاب التي يجدها مُثيرة للاهتمام. يُمكن الاستفادة من جوانب عديدة من أنواع اللعب المختلفة في السنوات المبكرة، مما يُتيح للأطفال اختيار اللعبة التي تُثير اهتمامهم.

اللعب الذي يبادر به الطفل أساسي لتعلمه ونموه. يستكشف الأطفال ويتعلمون من أفكارهم وخواطرهم الخاصة. يتيح لهم اللعب الإبداع في ما يفعلونه، ويدفعهم لاستكشاف أنفسهم. يلعب اللعب سلوك فطري، إذ لا يحتاج معظم الأطفال إلى إجبار أو رشوة لممارسته. بل يبدو أن لديهم رغبة فطرية في اللعب، والمتعة التي يستمدونها منه هي مكافأة بحد ذاتها.

هناك الكثير مما يُقال عن اللعب الذي يقوده الطفل في السنوات الأولى وما بعدها. وتنطبق هذه المبادئ على مختلف مراحل النمو، ويمكن تطبيقها أيضًا على مجالات التعلم في مرحلة الطفولة المبكرة (EYFS)، والتي تُشكل أساس الإطار.

التطور العاطفي - من خلال اللعب الذي يبادر به الطفل، يكتسب الأطفال القدرة على اتخاذ قراراتهم بأنفسهم. إن منح الأطفال هذه المساحة يُعلّمهم قيمة أفكارهم، ويُثبت صحة اختياراتهم. ولأن اللعب الذي يقوده الطفل يمكن أن يشمل أنشطة مثل لعب الأدوار، يمكن للأطفال استكشاف أفكار ومشاعر محددة تهمهم في ذلك الوقت. إنه مثالي للسماح لهم بالتعبير عن مشاعرهم بطريقتهم الخاصة في بيئة آمنة.

الاستقلالية - تُتيح للأطفال مستوى من الاستقلالية لا يوفره اللعب مع الكبار. يمكنهم تعلم اتخاذ قراراتهم بأنفسهم واكتشاف ما يمكنهم فعله بحريتهم المكتسبة حديثًا. فهم لا يتعلمون فقط أهمية آرائهم، بل يتدربون أيضًا على اتخاذ القرارات ضمن حدود معقولة.

الإبداع - عندما يُترك الأطفال لشأنهم الخاص، تُتاح لهم فرصة إظهار إبداعهم. يمكنهم التعبير عن أنفسهم وأفكارهم باللعب بحرية وبأشياء تُثير اهتمامهم.

التركيز - عندما يسعى الأطفال وراء اهتماماتهم الخاصة، يمكنهم التركيز لفترات أطول. يمكنهم المشاركة في أنشطة تعليمية كصنع النماذج أو استخدام مكعبات البناء. ومع ذلك، ولأن اللعب الذي يبادر به الطفل يتيح لهم استكشاف هذه الأفكار بشكل كامل، يمكنهم الحفاظ على تركيزهم على مهمة واحدة واستكشافها بشكل كامل. هذه مهارة سيحملونها معهم طوال رحلتهم التعليمية وحتى مرحلة البلوغ.

المهارات الاجتماعية - دون تدخل الكبار، يُعلّم اللعب الذي يبدأه الطفل الأطفال المشاركة والتعاون. يجب عليهم التعاون لقيادة أنشطتهم، والمساهمة بأفكارهم وآرائهم. علاوة على ذلك، يمكنهم بناء روابط صداقة قوية بناءً على اهتماماتهم المشتركة.

هناك بعض العيوب والقيود على اللعب الذي يبدأه الطفل

محدودية النمو - عندما يوجه الأطفال أنفسهم، ينغمسون في تفضيلاتهم. ونتيجةً لذلك، قد لا يُجبرون أنفسهم دائمًا على استخدام ألعاب جديدة أو تجربة أشياء جديدة عند اللعب بمبادرة منهم. قد يتجنب الأطفال العمل على المهام التي يجدونها صعبة أو مُربكة، خاصةً في القراءة والكتابة والرياضيات. ويزداد هذا الخطر إذا كانت خيارات الألعاب محدودة.

المنشور السابق
المنشور التالي

شكرا للاشتراك!

تم تسجيل هذا البريد الإلكتروني!

تسوق المظهر

اختر الخيارات

خيار التحرير

اختر الخيارات

this is just a warning
تسجيل الدخول
عربة التسوق
0 أغراض