10 نصائح أساسية للاستعداد لقدوم طفلك أثناء الحمل
الأبوة شعورٌ جميل يُثير حماسكِ في رحلتكِ نحو احتضان طفلكِ. ربما تحتفظين بأسرّة الأطفال الجميلة التي ترينها على الإنترنت، أو تقرأين كل ما يتعلق بالحمل ورعاية الطفل، لكننا سنُسهّل عليكِ الأمر.
بينما تستعدين لوصول طفلك، هناك بعض الترتيبات والقرارات التي يجب عليكِ اتخاذها لجعل الأمر مريحًا بالنسبة للطفل، وأيضًا بالنسبة لكِ ولشريكك.
في هذه المقالة، سنتحدث عن 10 نصائح أساسية للاستعداد لوصول طفلك .
سيساعدك هذا على تبسيط الأمور وتنظيمها، وتجهيز كل شيء للطفل بقائمة مرجعية أساسية.
وضع خطة للولادةإن وضع خطة ولادة مريحة هو خطوتك الأولى. وهذا يشمل تفضيلاتك للولادة، والولادة، والرعاية بعد الولادة، والأدوية التي ستستخدمينها، وغير ذلك الكثير.
عند الولادة، اختاري مستشفىً جيدًا يتمتع بخبرة طبية عالية ونتائج ممتازة. ضعي في اعتبارك أيضًا وقت التنقل والمرافق المتاحة، لتتمكني من التحكم في الأمور أثناء الولادة.
اجعل منزلك آمنًا للأطفالتأمين منزلكِ يضمن صحة وسلامة طفلكِ في مختلف مراحل نموه. يشمل ذلك تغطية أي خطر محتمل على طفلكِ في المنزل، مثل الحواف الحادة والمنافذ الكهربائية، وتجنب أي تحديات أخرى.
وهذا سيجعل من السهل على الطفل استخدام أقصى مساحة في منزلك أثناء نموه، دون القلق من الإصابات أو الحوادث. دع الطفل يستمتع بوقته في المنزل!
إعداد حضانة منزليةيُصبح تجهيز غرفة طفلكِ المنزلية أمرًا مُثيرًا مع كل ما يُحيط بها من بهجة. جهّزي الغرفة بأسرّة أطفال جميلة وألعاب، وزيّنيها بطابعٍ مُحبب للطفل. جهّزي درجًا مُرتّبًا ونظيفًا لحفظ ملابس الطفل.
يمكن أن يكون تزيين غرفة الطفل أيضًا مهمة إبداعية ومثيرة بالنسبة لك في مرحلة التعشيش، وسوف تحبها بالتأكيد!
جهزي مستلزمات طفلك الأساسيةقبل وصول طفلك، جهّزي جميع المستلزمات الأساسية، مثل الحفاضات والملابس وعربة الأطفال ومقعد السيارة ولوازم الرضاعة. إلى جانب مستلزمات العناية بالبشرة، جهّزي حوض استحمام لطفلكِ ليشعركِ بالأمان والراحة. بتوفر كل هذه المستلزمات، ستجدين أن بدء روتينكِ اليومي عند وصول طفلكِ إلى المنزل مريح وسهل.
علاوة على ذلك، فإن تخزينها مسبقًا سيساعدك على ضمان تقليل مسؤوليات التسوق في مرحلة ما بعد الولادة.
قم بتجهيز حقيبة المستشفى الخاصة بكخلال الثلث الثالث من الحمل، تنتظرين موعد الولادة، وعليكِ الاستعداد له. جهّزي حقيبة المستشفى التي تحتوي على جميع الملابس اللازمة، ووسائد الحمل، والأدوية، ومستلزمات النظافة، ووثائق الرعاية الصحية/التأمين، وغيرها.
بدلاً من القيام بكل شيء مرة واحدة، من الأفضل دائمًا البدء مبكرًا وترتيب الأساسيات واحدة تلو الأخرى حتى يتوفر لديك الوقت الكافي للتفكير والتنظيم.
اختر طبيب أطفاليحتاج طفلكِ إلى طبيبٍ جيدٍ للاطمئنان على صحته بعد عودتكِ إلى المنزل بعد الولادة. بدلًا من البحث عن طبيبٍ عند الحاجة، ابحثي عن أفضل طبيب أطفالٍ يمكنكِ الوصول إليه في أي وقتٍ دون عناء.
إذا كان ذلك ممكنًا، حاول التحدث مع الطبيب حتى تكون مطمئنًا بشأن الاختيار المؤكد.
خطط لرعايتك بعد الولادةرعاية الطفل، تم الانتهاء منها. ولكن ماذا عنكِ؟ لا تنسي صحتكِ واحتياجاتكِ الطبية في فترة ما بعد الولادة. صحتكِ الجسدية والنفسية مهمة جدًا لضمان أيام أولى مريحة لطفلكِ، ولكِ أيضًا كأم.
فكّري في الاستعانة بـ"دولا" للحفاظ على هدوئك، مع شخص يفهم احتياجاتك ويهتم بكِ. يمكنها مساعدتكِ في مهامكِ اليومية. مثل حمامات الطفل ، والقيلولة، وما إلى ذلك. وهذا سوف يجعلك تشعرين بتحسن أيضًا حيث سيكون لديك وقت كافٍ للطفل ونفسك.
التسجيل في الفصول الدراسية التثقيفيةحسنًا، ربما تبحثين كثيرًا، وربما تكونين قد وضعتِ خطة خاصة بكِ. ولكن، من الأفضل دائمًا حضور ندوات صحة الطفل أو مجموعات دعم للآباء والأمهات الجدد، حتى تتمكني من الحصول على إرشادات وآراء الخبراء.
ستفتح تجاربهم وقصصهم عن الأبوة والأمومة أمامكِ آفاقًا جديدة للاستعداد لاستقبال طفلكِ. كما سيمنحكِ هذا وقتًا ممتعًا بعيدًا عن الروتين، مع أصدقاء جدد.
تحقق من سياسات إجازة الأمومة والأبوةفترة ما بعد الولادة هي الفترة التي يجب أن تكوني أنتِ وشريككِ فيها على أتم الاستعداد لتواجدكما مع طفلكما. سيساعدكما هذا على الترابط بسهولة مع طفلكما، ووضع روتين يومي مناسب، وتخطيط مهامكما اليومية وفقًا لذلك.
تأكد من مرونة سياسات إجازة الوالدين في أماكن عملك بما يكفي للتعامل مع الوضع. إذا لم تكن كذلك، فخطط مسبقًا لطلبات إجازات إضافية.
التواصل مع نظام الدعمبينما تستعدين أنت وشريكك لاستقبال الطفل، قد تحتاجين أيضًا إلى التفاعل مع عائلتك وأصدقائك وغيرهم من الاتصالات الوثيقة للحفاظ على عملية الانتقال سلسة.
إن التواصل معهم بشكل منتظم سيمنحك القوة والثقة والإثارة الإضافية طوال العملية.
كما نقول جميعًا، تبدأ الأبوة والأمومة حتى قبل ولادة الطفل. لذا، استمتعي بكل لحظة، واختبريها، ودللي نفسكِ، واستمتعي برفاهية طفلكِ ونفسكِ على حد سواء.